أوقفت معلمة اندونيسية يوم الخميس عن العمل بعدما أحرقت طلابها بأعواد ثقاب مشتعلة لتبين لهم أن نار جهنم أشد حرا من نار عود الثقاب.
وعلم أن المعلمة التي تعمل في مدرسة إعدادية في مدينة باندونج في غربي جاوة أشعلت أعواد ثقاب وقربت لهبها من أيدى طالباتها خلال حصة الدين الاسلامي.
ونقل عن سيتى نور الجنة إحدى الطالبات القول:“لقد قالت المعلمة إن أغلب أهل النار من النساء، لذلك فنحن مستهدفات”.
وذكرت الطالبة أن المعلمة قربت عود ثقاب من وجنة إحدى الطالبات فدفعها الخوف إلى نفخه وإطفائه على الفور.
وقال إريك سودني مدير المدرسة أنه تم توقيف المعلمة عن العمل فى انتظار إجراء تحقيق داخلى.
تجدر الإشارة إلى أن اندونيسيا تعد أكبر دولة إسلامية فى العالم، وأكثر من 85 % من تعداد سكانها البالغ عددهم 230 مليون نسمة يدينون بالاسلام.