وسط حالة من التفاؤل الشديد يسعى المنتخب الإيطالي لكرة القدم ومديره الفني الكبير مارشيلو ليبي إلى إنهاء مسيرته في التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بأفضل صورة ممكنة.
ويحل المنتخب الإيطالي غدا السبت ضيفا على نظيره الجورجي في تبليسي ثم يستضيف المنتخب البلغاري يوم الأربعاء المقبل في تورينو وذلك في اثنتين من المباريات الأربع الباقية للفريق في مسيرته بالتصفيات.
وأعرب ليبي عن تفاؤله الشديد بقدرة المنتخب الإيطالي (الآزوري) على التأهل للنهائيات والدفاع عن لقبه في البطولة التي تقام فعالياتها منتصف العام المقبل.
ويتصدر المنتخب الإيطالي حامل لقب كأس العالم والفائز بلقب البطولة أربع مرات حتى الآن المجموعة الثامنة في التصفيات برصيد 15 نقطة من ست مباريات وبفارق نقطة واحدة أمام منتخب أيرلندا الشمالية الذي خاض سبع مباريات حتى الآن.
وبخلاف مباراتيه أمام جورجيا وبلغاريا تتبقى للمنتخب الإيطالي مباراتان أخريان في التصفيات يخوضهما في تشرين أول/أكتوبر المقبل وستكون إحداهما مع منتخب أيرلندا الشمالية لتحسم هذه المباراة موقف المنتخب الإيطالي بشكل نهائي حيث يسعى الفريق للبقاء في القمة وحجز بطاقة التأهل المباشر من هذه المجموعة على النهائيات.
وقال ليبي "نعيد بناء الفريق.. في كأس العالم 2010 يمكننا إعادة الإنجاز الذي حققناه. عندما يشارك المنتخب الإيطالي في مباريات على مدار ما بين 30 و40 يوما يمكنه تحقيق الفوز تلو الآخر".
وكانت ضرورة إعادة بناء الفريق أمرا واضحا بعد العروض والنتائج المتواضعة للمنتخب الإيطالي في كأس العالم للقارات 2009 بجنوب أفريقيا خلال حزيران/يونيو الماضي.
كما لم تتحسن الأمور كثيرا خلال المباراة الودية التي تعادل فيها الفريق سلبيا مع نظيره السويسري في آب/أغسطس الماضي.
وقال ليبي "في آخر مباراة خضناها أمام سويسرا ضم الفريق سبعة لاعبين فقط من الفريق الفائز بلقب كأس العالم 2006 بألمانيا. والحقيقة أننا في مرحلة تجديد الفريق. نحن نعيد بناء الفريق. أضفنا العديد من اللاعبين الشبان لصفوف الفريق ويتعين علينا الآن التفكير في التأهل".
ويفتقد ليبي في هذه المباراة جهود لاعب خط الوسط دانييلي دي روسي للإيقاف مباراة واحدة. ولذلك استدعى ليبي اللاعب ماركو ماركيوني وأبقى على اللاعبين كلاوديو ماركيسيو ودومينيكو كريشتو بعد ظهورهما للمرة الأولى مع المنتخب الإيطالي في لقاء سويسرا.
وأصبح لاعب خط الوسط ماركيسيو /23 عاما/ واحدا من ثمانية لاعبين من يوفنتوس يمثلون العمود الفقري لدفاع المنتخب الإيطالي حيث يضم الفريق من يوفنتوس كل من جانلويجي بوفون حارس المرمى وفابيو كانافارو وفابيو جروسو المنضم للفريق حديثا من ليون الفرنسي بالإضافة إلى جورجيو كيليني.
ومن المرجح أن يقود أندريا بيرلو خط وسط الفريق لكنه لن يجد المعاونة من جينارو جاتوسو زميله في ميلان والذي يغيب عن المباراة بسبب الإصابة.
ويسعى بيرلو إلى مد خط الهجوم بالكثير من التمريرات المفيدة بعد أن ظهر خط هجوم الفريق في الآونة الأخيرة بشكل غير مقنع.
وما زال لوكا توني مهاجم الفريق في صراعه مع الإصابات وتراجع المستوى ولذلك استدعى ليبي خمسة مهاجمين وسيدفع باثنين أو ثلاثة منهم حيث يأمل في تحسين معدل تسجيل الأهداف للفريق الذي سجل ثلاثة أهداف فقط في آخر ثلاث مباريات خاضها وكانت جميعها في مرمى المنتخب الأمريكي الذي تعرض لطرد أحد لاعبيه وذلك خلال كأس القارات.
وسجل أنطونيو دي ناتالي ثلاثة أهداف لأودينيز في مباراتيه بالدوري الإيطالي هذا الموسم ومن ثم سيجد له مكانا في هجوم المنتخب بجوار ألبرتو جيلاردينو مهاجم فيورنتينا وفنشنزو إياكوينتا مهاجم يوفنتوس.
وما زال أنطونيو كاسانو بعيدا عن صفوف المنتخب وهو ما يثير تساؤلات الكثيرين في ظل المستوى الرائع الذي يتمتع به وإمكانياته العالية التي يظهرها في صفوف سامبدوريا بالإضافة على النضج الذي يتسم به الآن بعد سنوات من اللامبالاة.
وطالب ليبي ، الذي ترك المنتخب الإيطالي لمدة عامين بعد فوزه مع الفريق بكأس العالم 2006 ، باحترام اختياراته للاعبين.
ولكن العديد من المشجعين يعربون عن استيائهم لعدم ضم كاسانو إلى صفوف الفريق مثلما يتعرض لانتقادات عديدة من مواقع الانترنت حيث أظهر استطلاع للرأي أن 86 بالمئة من نحو 33 ألف مشجع أدلوا بأصواتهم يريدون انضمام كاسانو للآزوري.
ويحل المنتخب الإيطالي غدا السبت ضيفا على نظيره الجورجي في تبليسي ثم يستضيف المنتخب البلغاري يوم الأربعاء المقبل في تورينو وذلك في اثنتين من المباريات الأربع الباقية للفريق في مسيرته بالتصفيات.
وأعرب ليبي عن تفاؤله الشديد بقدرة المنتخب الإيطالي (الآزوري) على التأهل للنهائيات والدفاع عن لقبه في البطولة التي تقام فعالياتها منتصف العام المقبل.
ويتصدر المنتخب الإيطالي حامل لقب كأس العالم والفائز بلقب البطولة أربع مرات حتى الآن المجموعة الثامنة في التصفيات برصيد 15 نقطة من ست مباريات وبفارق نقطة واحدة أمام منتخب أيرلندا الشمالية الذي خاض سبع مباريات حتى الآن.
وبخلاف مباراتيه أمام جورجيا وبلغاريا تتبقى للمنتخب الإيطالي مباراتان أخريان في التصفيات يخوضهما في تشرين أول/أكتوبر المقبل وستكون إحداهما مع منتخب أيرلندا الشمالية لتحسم هذه المباراة موقف المنتخب الإيطالي بشكل نهائي حيث يسعى الفريق للبقاء في القمة وحجز بطاقة التأهل المباشر من هذه المجموعة على النهائيات.
وقال ليبي "نعيد بناء الفريق.. في كأس العالم 2010 يمكننا إعادة الإنجاز الذي حققناه. عندما يشارك المنتخب الإيطالي في مباريات على مدار ما بين 30 و40 يوما يمكنه تحقيق الفوز تلو الآخر".
وكانت ضرورة إعادة بناء الفريق أمرا واضحا بعد العروض والنتائج المتواضعة للمنتخب الإيطالي في كأس العالم للقارات 2009 بجنوب أفريقيا خلال حزيران/يونيو الماضي.
كما لم تتحسن الأمور كثيرا خلال المباراة الودية التي تعادل فيها الفريق سلبيا مع نظيره السويسري في آب/أغسطس الماضي.
وقال ليبي "في آخر مباراة خضناها أمام سويسرا ضم الفريق سبعة لاعبين فقط من الفريق الفائز بلقب كأس العالم 2006 بألمانيا. والحقيقة أننا في مرحلة تجديد الفريق. نحن نعيد بناء الفريق. أضفنا العديد من اللاعبين الشبان لصفوف الفريق ويتعين علينا الآن التفكير في التأهل".
ويفتقد ليبي في هذه المباراة جهود لاعب خط الوسط دانييلي دي روسي للإيقاف مباراة واحدة. ولذلك استدعى ليبي اللاعب ماركو ماركيوني وأبقى على اللاعبين كلاوديو ماركيسيو ودومينيكو كريشتو بعد ظهورهما للمرة الأولى مع المنتخب الإيطالي في لقاء سويسرا.
وأصبح لاعب خط الوسط ماركيسيو /23 عاما/ واحدا من ثمانية لاعبين من يوفنتوس يمثلون العمود الفقري لدفاع المنتخب الإيطالي حيث يضم الفريق من يوفنتوس كل من جانلويجي بوفون حارس المرمى وفابيو كانافارو وفابيو جروسو المنضم للفريق حديثا من ليون الفرنسي بالإضافة إلى جورجيو كيليني.
ومن المرجح أن يقود أندريا بيرلو خط وسط الفريق لكنه لن يجد المعاونة من جينارو جاتوسو زميله في ميلان والذي يغيب عن المباراة بسبب الإصابة.
ويسعى بيرلو إلى مد خط الهجوم بالكثير من التمريرات المفيدة بعد أن ظهر خط هجوم الفريق في الآونة الأخيرة بشكل غير مقنع.
وما زال لوكا توني مهاجم الفريق في صراعه مع الإصابات وتراجع المستوى ولذلك استدعى ليبي خمسة مهاجمين وسيدفع باثنين أو ثلاثة منهم حيث يأمل في تحسين معدل تسجيل الأهداف للفريق الذي سجل ثلاثة أهداف فقط في آخر ثلاث مباريات خاضها وكانت جميعها في مرمى المنتخب الأمريكي الذي تعرض لطرد أحد لاعبيه وذلك خلال كأس القارات.
وسجل أنطونيو دي ناتالي ثلاثة أهداف لأودينيز في مباراتيه بالدوري الإيطالي هذا الموسم ومن ثم سيجد له مكانا في هجوم المنتخب بجوار ألبرتو جيلاردينو مهاجم فيورنتينا وفنشنزو إياكوينتا مهاجم يوفنتوس.
وما زال أنطونيو كاسانو بعيدا عن صفوف المنتخب وهو ما يثير تساؤلات الكثيرين في ظل المستوى الرائع الذي يتمتع به وإمكانياته العالية التي يظهرها في صفوف سامبدوريا بالإضافة على النضج الذي يتسم به الآن بعد سنوات من اللامبالاة.
وطالب ليبي ، الذي ترك المنتخب الإيطالي لمدة عامين بعد فوزه مع الفريق بكأس العالم 2006 ، باحترام اختياراته للاعبين.
ولكن العديد من المشجعين يعربون عن استيائهم لعدم ضم كاسانو إلى صفوف الفريق مثلما يتعرض لانتقادات عديدة من مواقع الانترنت حيث أظهر استطلاع للرأي أن 86 بالمئة من نحو 33 ألف مشجع أدلوا بأصواتهم يريدون انضمام كاسانو للآزوري.