عاش عشاق نادي مانشستر يونايتد أياماً جميلة في العشر سنوات
الأخيرة بتتويجهم بلقب الدوري الإنجليزي خمس مرات إضافة لنيل النادي لقب دوري أبطال
أوروبا وعدة كؤوس محلية فضلاً عن كأس العالم للأندية..
22/07/2009 2:40:32 م
معرض الصور
تكبير
الصورة
Diego Forlan- Atletico de Madrid (Tomas Fregoso)
أخبار ذات صلة
الفرق
لاعبون
وبدون شك هناك لحظات أخر (عكننت)
عليهم فرحتهم بهذه البطولات الكبيرة وأهمها على سبيل المثال لا الحصر إصابات بعض
نجومهم في أوقات حرجة كما حدث في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2001/2002 عندما
تعرض قائد الفريق آنذاك "ديفيد بيكهام" للإصابة في كاحله أمام ديبورتيفو لاكرونيـا،
وأيضاً عندما تعرض ثنائي الدفاع الأفضل في العالم (فيديتش
وفيرديناند) لإصابات في أحلك لحظات موسم 2006/2007 وتسببت إصابتهما لخروج
مانشستر بطريقة بشعة على يد العملاق الإيطالي إي
سي ميلان في السانسيرو بثلاثية مع الرأفة.
بخلاف الإصابات الصادمة عاش عشاق
اليونايتد أياماً تعيسة برحيل الهداف "نستلروي" ومن قبله فورلان خاصةً ان
الأخير أحرز لقب هداف الدوري الإسباني مع فياريال في أولى مواسمه وكانت هذه بمفردها
صدمة عنيفة.
إضافة لكل هذا وذاك
عاهد جمهور اليونايتد عدد ليس بالضئيل أبداً من (العالات) في صفقات لا
يمكن وصفها إلا بالفاشلة بدرجة إمتياز، وأستاذ الصفقات (فيرجسون) كان دائماً ينجح
في صفقاته وأخرها كريستيانو رونالدو جلبه برخص التراب من سبورتينج
لشبونة ثم جعل منه فيما بعد أفضل لاعب في العالم ثم أغلى لاعب على
كوكب الأرض في تاريخ المركولة المجنونة!
كنا قد تحدثنا في الحلقة الأولى عن أسوأ
عشر صفقات لبرشلونة في الآونة الأخيرة بما انه بطلاً لأوروبا وبما ان مانشستر وصيفه
قررنا ان تكون الحلقة الثانية عنه، وبالطبع سنطبق على هذه الحلقة نفس
المعايير التي طبقت في حلقة برشلونة، بعدم وضع اسم لاعب قدمه مانشستر للعالم لكنه
لم ينجح ثم بات نجماً من الوزن الثقيل فيما بعد، ونقصد هنا الأورجوياني دييجو
فورلان، فحالته تشبه كثيراً النجم الأرجنتيني خوان رومان ريكيلمي حيث كان مثله
مستضعفاً في برشلونة لكنه تحول لماكينة أهداف مع فياريال لأنه حصل على فرصته
كاملة.، ومثل هؤلاء اللاعبين لا يصح وضعهم في قائمة الأفشل.
على أي حال نترككم مع أسوأ وأفشل صفقات
اليونايتد في العشر سنوات الماضية مـن عام 1999 إلى 2009 :
10- الإنجليزي "ألن سميث" (2004-
2007)
هبط نادي ليدز يونايتد أحد أعرق أندية الدوري الإنجليزي إلى الدرجة
الأولى عام 2004 فهبط معه مستوى نجمه الأول في تلك السنوات (ألن سميث) اللاعب الذي
نشأ وترعرع في مدينة ليدز التي تفصلها كيلوميترات قليلة عن مدينة مانشستر
يونايتد.
لفت سميث نظر مدرب المنتخب الإنجليزي إليه فقام بضمه للمنتخب ثم
ينضم بعدها إلى مانشستر يونايتد بعد هبوط ليدز الذي بدأ معه مسيرته عام 1998، وكانت
تنتظر عشاق مانشستر إبداعات هذا اللاعب صاحب التسديدات القوية والرأسيات المتقنة
لكنه خزلهم رغم تألق أمام نوريتش سيتي وإحرازه لهدف من ضربة خلفية مزدوجة تُدرس في
كتب كرة القدم، لكنه لم يستمر على نفس الأداء، ومنحه فيرجسون الفرصة كاملة لاسيما
انه جاء بعد رحيل ديفيد بيكهام بموسم.
سميث لعب ثلاثة مواسم فقط مع
مانشستر يونايتد وكانت للإصابة التي تعرض لها أمام ليفربول دور في انهاء
مسيرته سريعاً مع الفريق، ولم يستطع سميث هز شباك الخصوم إلا في سبع مرات من أصل 62
مباراة وهذا عدد قليل جداً مُقارنةً بعدد الأهداف والمباريات التي شارك فيها مع
ليدز يونايتد، فيكفي ذكر عدد أهدافه في موسم 1998/1999 أي عندما بدأ لعب كرة القدم
بإحترافية، حيث أحرز 7 أهداف!!! وهذا الرقم لم يصل إليه إلا بعد ثلاثة مواسم مع
مانشستر، ما هو إلا دليل دامغ على ان نظرة فيرجسون كانت خاطئة في استدعاء هذا
اللاعب.
9- الأنجولي "جونكلفيز مانوتشو" 2008 -
حتى الآن"
حضر هذا المهاجم الأنجولي إلى مانشستر يونايتد دون دراسته لهذه
الخطوة ونفس الأمر يخص السير أليكس فيرجسون، قام بالتعاقد مع مهاجم بدون أسباباً
تذكر، لديه بيرباتوف وروني وتيفيز وماكيدا وويلباك ورونالدو.
يبدو ان مانوتشو أعتقد نفسه معجزة القرن الـ21 بالنسبة لأنجولا،
شعر انه أفضل من كل هؤلاء فقرر الإنتقال لليونايتد، وهناك صدم بالواقع ليُحتم عليه
مغادرة النادي مُعاراً لهال سيتي ثم إلى بلد الوليد الإسباني.
مانوتشو شارك في مباريات معدودة على أصابع اليد الواحدة في النصف
الأول من الموسم الماضي، لم يفعل أي شيء، فقط صنع هدف، وانتقل لهال سيتي ليلعب 13
مباراة، وأحرز هدفان فقط لم يكن لهما أي تأثير لإنقاذ الفريق من الهبوط فلولا معجزة
قدرية لهبط هال سيتي وظل نيو كاسل لكن أستون فيلا أطاح بالماكبايس ليظل هال سيتي في
الدوري الممتاز مع إرسال رسائل شكر وإمتنان للفيلانس!
8- البرتغالي "لويس نانــي"2007 حتى
الآن"
تعاقد فيرجسون مع هذا اللاعب بمبلغ يزيد عن 16 مليون جنيه إسترليني
من سبورتينج لشبونة، وأعتقد فيرجسون انه سيكون خليفة كريستيانو رونالدو الذي تلقى
عام 2007 أولى نداءات العملاق الملكي!!
فيرجسون منح ناني الفرصة في أول مواسمه وأثبت اللاعب انه قادم
وبقوة في الدوري الإنجليزي بإحراز 3 أهداف في 26 مباراة، وللحق كانت أهدافه مؤثرة
جداً مع الفريق ونتذكر منها هدفه الصاروخي من تسديدة (كورباجية) في مرمى توتنهام
قبل نهاية المباراة بالتعادل السلبي بعشرين دقيقة تقريباً.
الموسم التالي كان مُخيباً لناني فلم يظهر سوىّ 13 مرة أغلبهم من
على دكة البدلاء ولم تبع قمصانه بنفس الطريقة التي بيعت بها قمصان كريستيانو
رونالدو ولم يُحرز ويصنع أهدافاً كما فعل مواطنه الذي تخرج من نفس الأكاديمية. ولم
يحقق اللاعب حتى وقتنا هذا النجاح المرجو منه مع اليونايتد مقارنةً بالمبلغ الذي
صرف عليه لانتدابه من البرتغال.
7- الكاميروني "إريك ديجامبا ديجامبا"
2003-2005"
لاعب الوسط الدفاعي القادم من نادي نانت الفرنسي شارك مع مانشستر
يونايتد في 20 مباراة فقط، أداءه كان مُحبط جداً بالنسبة لفيرجسون، لا يُجيد
الإختراق والتمرير الأرضي، ولم يستطع التأقلم مع زملائه في الوسط بشكل يسمح له
بإكمال مشواره في الأولد ترافولد.
اللاعب أساساً لم يكن ناجحاً قبل مجيئه لليونايتد، كانت مشاكله
التكتيكية كثيرة ومشاركاته مع نانت الفرنسي في الخمس مواسم التي لعب فيها للفريق لم
تتجاوز حاجز الـ25 مباراة، وانتهى به المطاف للإنضمام لفريق قطري ثم فريق
نرويجي.!
6- الفرنسي "لويس ساهـا" 2003-
2008"
من المفترض مهاجم ينتقل إلى مانشستر يونايتد وهو هدافاً لفريق ضعيف
مستضعف كفولهام برصيد 27 هدف موسم 2000/2001 في أولى مواسمه الإنجليزية، المفروض ان
يُبدع ويحقق العجب العجاب مع مانشستر يونايتد المليء بصناع الألعاب!!
لويس ساها لم يفعل أي شيء مع مانشستر يونايتد في الفترة الطويلة
التي قضاها مع الفريق، أكتفى بهدف تاريخي واحد فقط في مرمى نادي الآرسنال وياليته
كان هدف الفوز في الهايبري بل كان هدف التعادل قبل نهاية المباراة بدقائق
معدودة.
ساها تسبب في تأهل فولهام إلى الدوري الإنجليزي الممتاز موسم
2001/2002 عندما أحرز 27 هدف في دوري الدرجة الأولى وكان هذا الموسم الأول له في
إنجلترا حيث جاء من ميتز الفرنسي.، وأحرز ساها أهداف مؤثرة ورائعة في مرمى مانشستر
يونايتد فبدأ يجذب إليه أنظار فيرجسون ويبدو ان فيرجسون دائماً ما يغره تألق بعض
اللاعبين أمام فريقه فقد سبق وجلب ألن سميث لنفس السبب!!
أحرز ساها في الثلاث مواسم التي لعبها في الدوري الممتاز بقميص
فولهام، 8 و5 و13 هدف، أرقام لا تغري مدرب كبير بحجم فيرجسون، مع ذلك تعاقد معه
بمبلغ كبير آنذاك تجاوز الـ8 ملايين جنيه إسترليني، ولم يستطع اللاعب رغم
المُساعدات التي حظى بها من رونالدو ورفاقه ان يحرز أكثر من 10 أهداف في الموسم
الواحد لأسباب كثيرة، منها إهتزاز المستوى، الإصابات المتكررة، اللياقة البدنية
الضعيفة.، وأحرز ساها من عام 2003 حتى 2008 فقط (28 هدف) في (86 مباراة).. وكان
ساها وقتها يمُثل بديلاً للراحل إلى ريال مدريد (نستلروي) وإذا وضعنا أرقام نستلروي
ستضح الرؤية، نستلروي أحرز 21 هدف في أخر موسم له مع مانشستر في 35 مباراة بخلاف
أرقامه القياسية في دوري أبطال أوروبا.، إضافة لـ23 و25 و20 هدف في أول ثلاثة مواسم
له. "لا تعليق"!
الأخيرة بتتويجهم بلقب الدوري الإنجليزي خمس مرات إضافة لنيل النادي لقب دوري أبطال
أوروبا وعدة كؤوس محلية فضلاً عن كأس العالم للأندية..
22/07/2009 2:40:32 م
معرض الصور
تكبير
الصورة
Diego Forlan- Atletico de Madrid (Tomas Fregoso)
أخبار ذات صلة
الفرق
لاعبون
وبدون شك هناك لحظات أخر (عكننت)
عليهم فرحتهم بهذه البطولات الكبيرة وأهمها على سبيل المثال لا الحصر إصابات بعض
نجومهم في أوقات حرجة كما حدث في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2001/2002 عندما
تعرض قائد الفريق آنذاك "ديفيد بيكهام" للإصابة في كاحله أمام ديبورتيفو لاكرونيـا،
وأيضاً عندما تعرض ثنائي الدفاع الأفضل في العالم (فيديتش
وفيرديناند) لإصابات في أحلك لحظات موسم 2006/2007 وتسببت إصابتهما لخروج
مانشستر بطريقة بشعة على يد العملاق الإيطالي إي
سي ميلان في السانسيرو بثلاثية مع الرأفة.
بخلاف الإصابات الصادمة عاش عشاق
اليونايتد أياماً تعيسة برحيل الهداف "نستلروي" ومن قبله فورلان خاصةً ان
الأخير أحرز لقب هداف الدوري الإسباني مع فياريال في أولى مواسمه وكانت هذه بمفردها
صدمة عنيفة.
إضافة لكل هذا وذاك
عاهد جمهور اليونايتد عدد ليس بالضئيل أبداً من (العالات) في صفقات لا
يمكن وصفها إلا بالفاشلة بدرجة إمتياز، وأستاذ الصفقات (فيرجسون) كان دائماً ينجح
في صفقاته وأخرها كريستيانو رونالدو جلبه برخص التراب من سبورتينج
لشبونة ثم جعل منه فيما بعد أفضل لاعب في العالم ثم أغلى لاعب على
كوكب الأرض في تاريخ المركولة المجنونة!
كنا قد تحدثنا في الحلقة الأولى عن أسوأ
عشر صفقات لبرشلونة في الآونة الأخيرة بما انه بطلاً لأوروبا وبما ان مانشستر وصيفه
قررنا ان تكون الحلقة الثانية عنه، وبالطبع سنطبق على هذه الحلقة نفس
المعايير التي طبقت في حلقة برشلونة، بعدم وضع اسم لاعب قدمه مانشستر للعالم لكنه
لم ينجح ثم بات نجماً من الوزن الثقيل فيما بعد، ونقصد هنا الأورجوياني دييجو
فورلان، فحالته تشبه كثيراً النجم الأرجنتيني خوان رومان ريكيلمي حيث كان مثله
مستضعفاً في برشلونة لكنه تحول لماكينة أهداف مع فياريال لأنه حصل على فرصته
كاملة.، ومثل هؤلاء اللاعبين لا يصح وضعهم في قائمة الأفشل.
على أي حال نترككم مع أسوأ وأفشل صفقات
اليونايتد في العشر سنوات الماضية مـن عام 1999 إلى 2009 :
10- الإنجليزي "ألن سميث" (2004-
2007)
هبط نادي ليدز يونايتد أحد أعرق أندية الدوري الإنجليزي إلى الدرجة
الأولى عام 2004 فهبط معه مستوى نجمه الأول في تلك السنوات (ألن سميث) اللاعب الذي
نشأ وترعرع في مدينة ليدز التي تفصلها كيلوميترات قليلة عن مدينة مانشستر
يونايتد.
لفت سميث نظر مدرب المنتخب الإنجليزي إليه فقام بضمه للمنتخب ثم
ينضم بعدها إلى مانشستر يونايتد بعد هبوط ليدز الذي بدأ معه مسيرته عام 1998، وكانت
تنتظر عشاق مانشستر إبداعات هذا اللاعب صاحب التسديدات القوية والرأسيات المتقنة
لكنه خزلهم رغم تألق أمام نوريتش سيتي وإحرازه لهدف من ضربة خلفية مزدوجة تُدرس في
كتب كرة القدم، لكنه لم يستمر على نفس الأداء، ومنحه فيرجسون الفرصة كاملة لاسيما
انه جاء بعد رحيل ديفيد بيكهام بموسم.
سميث لعب ثلاثة مواسم فقط مع
مانشستر يونايتد وكانت للإصابة التي تعرض لها أمام ليفربول دور في انهاء
مسيرته سريعاً مع الفريق، ولم يستطع سميث هز شباك الخصوم إلا في سبع مرات من أصل 62
مباراة وهذا عدد قليل جداً مُقارنةً بعدد الأهداف والمباريات التي شارك فيها مع
ليدز يونايتد، فيكفي ذكر عدد أهدافه في موسم 1998/1999 أي عندما بدأ لعب كرة القدم
بإحترافية، حيث أحرز 7 أهداف!!! وهذا الرقم لم يصل إليه إلا بعد ثلاثة مواسم مع
مانشستر، ما هو إلا دليل دامغ على ان نظرة فيرجسون كانت خاطئة في استدعاء هذا
اللاعب.
9- الأنجولي "جونكلفيز مانوتشو" 2008 -
حتى الآن"
حضر هذا المهاجم الأنجولي إلى مانشستر يونايتد دون دراسته لهذه
الخطوة ونفس الأمر يخص السير أليكس فيرجسون، قام بالتعاقد مع مهاجم بدون أسباباً
تذكر، لديه بيرباتوف وروني وتيفيز وماكيدا وويلباك ورونالدو.
يبدو ان مانوتشو أعتقد نفسه معجزة القرن الـ21 بالنسبة لأنجولا،
شعر انه أفضل من كل هؤلاء فقرر الإنتقال لليونايتد، وهناك صدم بالواقع ليُحتم عليه
مغادرة النادي مُعاراً لهال سيتي ثم إلى بلد الوليد الإسباني.
مانوتشو شارك في مباريات معدودة على أصابع اليد الواحدة في النصف
الأول من الموسم الماضي، لم يفعل أي شيء، فقط صنع هدف، وانتقل لهال سيتي ليلعب 13
مباراة، وأحرز هدفان فقط لم يكن لهما أي تأثير لإنقاذ الفريق من الهبوط فلولا معجزة
قدرية لهبط هال سيتي وظل نيو كاسل لكن أستون فيلا أطاح بالماكبايس ليظل هال سيتي في
الدوري الممتاز مع إرسال رسائل شكر وإمتنان للفيلانس!
8- البرتغالي "لويس نانــي"2007 حتى
الآن"
تعاقد فيرجسون مع هذا اللاعب بمبلغ يزيد عن 16 مليون جنيه إسترليني
من سبورتينج لشبونة، وأعتقد فيرجسون انه سيكون خليفة كريستيانو رونالدو الذي تلقى
عام 2007 أولى نداءات العملاق الملكي!!
فيرجسون منح ناني الفرصة في أول مواسمه وأثبت اللاعب انه قادم
وبقوة في الدوري الإنجليزي بإحراز 3 أهداف في 26 مباراة، وللحق كانت أهدافه مؤثرة
جداً مع الفريق ونتذكر منها هدفه الصاروخي من تسديدة (كورباجية) في مرمى توتنهام
قبل نهاية المباراة بالتعادل السلبي بعشرين دقيقة تقريباً.
الموسم التالي كان مُخيباً لناني فلم يظهر سوىّ 13 مرة أغلبهم من
على دكة البدلاء ولم تبع قمصانه بنفس الطريقة التي بيعت بها قمصان كريستيانو
رونالدو ولم يُحرز ويصنع أهدافاً كما فعل مواطنه الذي تخرج من نفس الأكاديمية. ولم
يحقق اللاعب حتى وقتنا هذا النجاح المرجو منه مع اليونايتد مقارنةً بالمبلغ الذي
صرف عليه لانتدابه من البرتغال.
7- الكاميروني "إريك ديجامبا ديجامبا"
2003-2005"
لاعب الوسط الدفاعي القادم من نادي نانت الفرنسي شارك مع مانشستر
يونايتد في 20 مباراة فقط، أداءه كان مُحبط جداً بالنسبة لفيرجسون، لا يُجيد
الإختراق والتمرير الأرضي، ولم يستطع التأقلم مع زملائه في الوسط بشكل يسمح له
بإكمال مشواره في الأولد ترافولد.
اللاعب أساساً لم يكن ناجحاً قبل مجيئه لليونايتد، كانت مشاكله
التكتيكية كثيرة ومشاركاته مع نانت الفرنسي في الخمس مواسم التي لعب فيها للفريق لم
تتجاوز حاجز الـ25 مباراة، وانتهى به المطاف للإنضمام لفريق قطري ثم فريق
نرويجي.!
6- الفرنسي "لويس ساهـا" 2003-
2008"
من المفترض مهاجم ينتقل إلى مانشستر يونايتد وهو هدافاً لفريق ضعيف
مستضعف كفولهام برصيد 27 هدف موسم 2000/2001 في أولى مواسمه الإنجليزية، المفروض ان
يُبدع ويحقق العجب العجاب مع مانشستر يونايتد المليء بصناع الألعاب!!
لويس ساها لم يفعل أي شيء مع مانشستر يونايتد في الفترة الطويلة
التي قضاها مع الفريق، أكتفى بهدف تاريخي واحد فقط في مرمى نادي الآرسنال وياليته
كان هدف الفوز في الهايبري بل كان هدف التعادل قبل نهاية المباراة بدقائق
معدودة.
ساها تسبب في تأهل فولهام إلى الدوري الإنجليزي الممتاز موسم
2001/2002 عندما أحرز 27 هدف في دوري الدرجة الأولى وكان هذا الموسم الأول له في
إنجلترا حيث جاء من ميتز الفرنسي.، وأحرز ساها أهداف مؤثرة ورائعة في مرمى مانشستر
يونايتد فبدأ يجذب إليه أنظار فيرجسون ويبدو ان فيرجسون دائماً ما يغره تألق بعض
اللاعبين أمام فريقه فقد سبق وجلب ألن سميث لنفس السبب!!
أحرز ساها في الثلاث مواسم التي لعبها في الدوري الممتاز بقميص
فولهام، 8 و5 و13 هدف، أرقام لا تغري مدرب كبير بحجم فيرجسون، مع ذلك تعاقد معه
بمبلغ كبير آنذاك تجاوز الـ8 ملايين جنيه إسترليني، ولم يستطع اللاعب رغم
المُساعدات التي حظى بها من رونالدو ورفاقه ان يحرز أكثر من 10 أهداف في الموسم
الواحد لأسباب كثيرة، منها إهتزاز المستوى، الإصابات المتكررة، اللياقة البدنية
الضعيفة.، وأحرز ساها من عام 2003 حتى 2008 فقط (28 هدف) في (86 مباراة).. وكان
ساها وقتها يمُثل بديلاً للراحل إلى ريال مدريد (نستلروي) وإذا وضعنا أرقام نستلروي
ستضح الرؤية، نستلروي أحرز 21 هدف في أخر موسم له مع مانشستر في 35 مباراة بخلاف
أرقامه القياسية في دوري أبطال أوروبا.، إضافة لـ23 و25 و20 هدف في أول ثلاثة مواسم
له. "لا تعليق"!